يؤكد الدكتور محمود أبو سالم استشارى الأمراض الجلدية بالأردن فى دراسة له أهمية شرب الماء بكثرة "للمحافظة على رونق البشرة" التي يقول إن شأنها شأن جسم الانسان "في حاجة للتغذية"، والتي تجعلها مرنة وتحافظ على العناصر الايلاستيكية "المطاطية" فيها.
وقال أبو سالم إن تنظيف الوجه بشكل كبير يؤثر على ملمس البشرة ونضارتها على المدى الطويل، ويعتمد هذا بالدرجة الأولى على عدد مرات التنظيف في اليوم وكيفيته وكذلك درجة حرارة الماء المستخدم فيها وينطبق هذا على الرجل والمرأة، وحتى على صغار او كبار السن لأن التنظيف بالطريقة الصحيحة يعود بالنفع على الوجه.
وأشار إلى أنه رغم ان الماء يعد حاجة أساسية للحياة ورغم ان المياه متوفرة من مصادر عدة، إلا أن أعدادا كبيرة من الناس لا تأخذ حاجتها منه، ما يلحق ضررا بصحتهم بشكل عام وبالبشرة والجلد بشكل خاص.
والى جانب التنظيف، فمن الملاحظ وبعد سنوات من تجاهل أهمية الماء، ان الناس أدركوا منافعه المتعددة للجسم فقد ارتفعت مبيعات المياه المعدنية .
وأوصى أبو سالم بشرب السوائل لمحاربة الجفاف الذي يسببه فقدانها نتيجة تبخر السوائل من الجسم الناتج عن إفرازات الجسم الطبيعية كالعرق.
ويركز ابو سالم على الماء تحديدا، لأن العناصر الموجودة في تركيبته مفيدة جدا للبشرة،حسبما يقول. .. اما بالنسبة لحرارة الماء المستخدم في تنظيف بشرة الوجه والجلد ككل، فيرى ان البشرة السمراء لا تتأثر كثيرا سواء أكان الماء المستخدم باردا ام ساخنا، بينما يشدد على ضرورة استخدام الماء البارد بالنسبة للبشرة البيضاء صيفا وشتاء، لأن الماء الساخن يؤدي الى ترهلها وظهور التجاعيد عليها بشكل اسرع.
من جانبهم.. يقدر الأطباء وخبراء التغذية الكمية الكافية من الماء التي يحتاجها جسم الإنسان ما بين ليترين الى ثلاثة ليترات يوميا، وذلك ليقوم الجسم والعقل بالأداء الصحيح .. اما في أشهر الصيف عندما يكون الطقس حارا وجافا، فينبغي زيادة هذه الكمية لأن نقص الماء يجعل المرء أكثر عرضة لخطر السموم، إذ يحتاج الكبد والكليتان إلى كمية كبيرة منه لطرح السموم اليومية الناجمة عن الكافيين والوجبات السريعة والأدوية والمواد الأخرى.